خل سبيل من وهي سقاؤه ... ومن هريق بالفلاة ماؤه

والحصاة: الفهم، وقيل العقل، ومنه قول طرفة: الطويل

وإن لسان المرء ما لم تكن له ... حصاة على عوراته لدليل

رأيت كتاباً للأزهري عند الهروي صاحب اللغة يقول فيه: حصيت مأخوذ من الحصى؛ وأنكر ذلك أصحابنا ببغداد.

وتقف جلدته: يريد تقحل وتجف، ويقال انقحل إذا كان شيخاً، قال الأصمعي: زعموا أنه من القحولة والنون زائدة، يقال: قحلت الأرض وأقحلت.

وتعرى من ملابسها شواته يعني فروة رأسه تصلع، والصلع الاسم، وقيل إن شواته أطرافه وأنها تعرى من البضاضة والحسن؛ ويغيب شاهده: أي يغيب شبابه.

ويشهد غيبه وتموت ذاته

أي تخمد شرته وتذهب ميعته، والميعة: الجري، وهو من ماع الشيء إذا سال، وماعه غيره وإنماع قليل مرذول، وهو في كلام الفقهاء كثير.

ويمل من برم: فالبرم ها هنا الضجر، وهو الإبرام، وكأنه التضايق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015