وكان رجلًا صالحًا. وكان أعرج من عِرْق الأنسا (?).
ولم يزل المُلك في ولده إلى صاحب (?) شَعْيا، واسمه: صديقة (?).
وقيل: حِزقيا (?).
/ 21/ بعثه الله نبيًا يسدد صديقة الملك ويرشده.
وهو الذي بشر بعيسى، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - (?).
وأرسله الله إلى بني إسرائيل، فقتلوه، فسلط الله عليهم بُخْتَ نَصَّر الأول (?).
وأقام المُلكَ في بني داود أربع ماية وثلاثًا وخمسين (?) سنة (?).
[ثم أقام الشام خرابًا ليس فيه غير السامرة سبعين سنة] (?).
والمُلْك لأهل بابل (?).
ولما أحدث بنو إسرائيل البِدَع وعَصَوا خالقهم أرسل الله إليهم أرميا فضربوه وقيدوه، فبعث الله عليهم بُخْتَ نصر، فقتل وصلب وأحرق وسبق الذراري، وخرب بيت المقدس، فخرج أرميا إلى مصر فأقام بها، فأمره الله تعالى بالعودة إلى بيت المقدس، فسار حتى أشرف على خرابه، فقال: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ} (?)، ثم بعثه الله بعد أن عمرت بنو إسرائيل بيت المقدس (?).