واختلف الناس في عدد من كان معه. واختلفوا أيضًا في حام وسام، وبعضهم يقول: وُلدا بعد الغَرَق، والذي غرق من أولاده كان يقال له: قيام (?).

حام بن نوح (?)

زعم وهب (?) أنه كان أبيض، حسن الوجه، فغيّر الله وجهه إلى السواد، وألوان ذُرِّيته؛ لأن أباه كان نائمًا فانكشفت عورته فرآها فلم يسترها، فدعا عليه، فسترها سام ويافث، فدعا لهما.

والسودان كلّهم على اختلاف أجناسهم من ولده (?).

والقبط والأفارقة وأخوات ابنا بصر بن بنصر بن حام.

وولَد كنعان بن حام منهم البربر وغيرهم.

وكان له من غربيّ النيل إلى ما وراءه من منخر الدَّبُور (?).

/9/ سام بن نوح

كان سام وولده يسكنون أرض الحرم وما حوله من اليمن وإلى عُمان. والعرب والأنبياء كلّهم -عربيّهم وعجميّهم- من نسله. واليمن كلّها من ولده، وعاد، وثمود، وطسم، وجديس (?)، والفرس من ولده (?).

ومات وعُمُره ستماية سنة (?).

وكان سام الأوسط. وكان يافث أسن منه، وإنما قُدّم وإن الأنبياء من نسله.

وُلد له: إرَم، وأسود (?)، وأرفخشد، وعوم (?)، ولاود (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015