و (فيها) (?) تولّى عزّ الدين ابن الجويني القاهرة، وعُزل ابن حمدان وأودع السجن هو وإخوته، وطُلب منهم أموال (?) وغيرها (?).
وفيها عُزِل زين الدين (?) بن يوسف (الدمشقيّ) (?) عن القضاء بمصر (?).
وولي صدر الدين ابن درباس (?) (بعد يأس من ذلك) (?).
وفيها نزلت الفرنج بمرج عكّا، وخرج الملك العادل من دمشق وصُحبته عسكر الشرق. وأنفذ الملك العزيز العساكر من مصر فالتقوا الملك العادل بمرج عيون (?)، واجتمع العسكران/ 275/ وشنّوا الغارة (?) على الفرنج وأخذوا منهم جماعة.
ثم إنّ (الملك) (?) العادل قصد مدينة يافا ببعض العسكر، وأيد الله المسلمين ففتحوا يافا بالسيف وأخذوا منها مقدار عشرة آلاف نفس، وأخذوا من العُدّة والميرة والمال شيئاً لا يُحصَى، وأخذوا ابن السّتّ الذي كان بهاء الدين (قراقوش) (?) أسره بعكا (?) وأنفذه السلطان إليه وظفر به (?).