وفيها تسلّم (الملك) (?) الظاهر صاحب حلب من أخيه صاحب دمشق: جَبَلة، واللاذقية (?).

وفيها خُسف القمر مرتين (?).

وفيها تسلّم الملك العادل (?) قلعة جَعبر من ابن أخيه صاحب حلب، بعد خطوب (كثيرة) (?) جرت، وأسبابٍ (طرأت) (?).

(وفيها مات ملك الفرنْج بسَوَاس (?)، وحُمل إلى بيت المقدس، وقبره بزيتون الملّة) (?).

سنة تسعين وخمس ماية

فيها مَسَك الظاهرُ (?) صاحبُ حلب الياروقيّةَ: بدرَ الدين دلدُرُم (?)، وبكمش، وبقطران، والحاج، وبُلُك، وابن قمان، وجماعة منهم، وأوهمهم أنه يخلع عليهم (فلما حضروا) (?) أودعهم السجن، وسيّربكمش إلى حارم بعدما عذبه بالضرب وأراد أن يكحّل/ 265/ دلدُرُم، وطلب منه تلّ باشِر (?)، ونزل عليها بعسكر حلب، وحماه، وشَيْزر، أيّامًا، فجاءه الخبر من دمشق (?) بمجيء الملك العزيز، فرحل في تلك الليلة، فلم يصبح له أثر بموضعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015