وفي ليلة سابع عشر من (شهر) (?) رمضان رُؤي (?) ببغداد عمود نار من الأرض إلى وسط السماء عرضه ثلاث رماح (?)، ورآه الخليفة وجميع أهل بغداد (?).
* * *
وفيها/ 263/ ضرب محيي الدين بن زكيّ الدين قاضي دمشق (?) رجلًا يُعرف بالفأفاء (?) بسب كلامٍ أخطأ فيه، (فمات) (?).
وكان المضروب (لما ضُرب) (?) صاح: يالله ويا للمسلمين (?)، فلم يغِثْه أحد، فقال: يا آل سِنان، فطالبوا (?) الإسماعيلية بدمه القاضي محيي الدين بهذا الوجه، فخاف القاضي منهم (وتخفّى) (?) وعمل (له) (?) سَرَبًا (?) تحت الأرض يخرج منه إلى الجامع (?).
* * *
وفيها أخذ الخليفة الناصر البوازيج (?) من ابن زين الدين وأعطاها لصاحب الموصل (?).