قتله طشتكين أمير حاجّ العراق، والخليفة يومئذٍ الناصر لدين الله أبو العباس أحمد.

سنة ثلاث وثمانين وخمس ماية

/ 250/ (كسر صلاحُ الدين الفرنجَ على تلّ حطين يوم السبت رابع عشرين ربيع الأول (?)، وفتح عكا بتاريخ يوم الخميس مستَهَلّ جمادى الأولى.

وفتح في هذه السنة حَيفا، وقَيْسارية، وصفورية، والناصرة، وتبْنِين، وبيروت، وعسقلان، وغزة، والداروم، وبيت جبريل، والأطرون (?)، وتل الصافية (?)، وتل الجَزَر (?).

وفتح البيت المقدس يوم الجمعة السابع والعشرين (?) من رجب من هذه السنة) (?).

سنة أربع وثمانين وخمس ماية

(فيها) (?) خرج صلاح الدين (يوسف بن أيوب رحمه الله) (?) مستَهَل جمادى الآخرة، وخرب مدينة أنْطَرَسُوس (?)، وفتح جَبَلة، واللاذقية، ثم فتح حصن صهيون،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015