وفيها قتل الإسماعيليةُ شهابَ الدين أبا صالح بن العجمي بحلب في باب الجامع (?).

* * *

وفيها كسرت الفرنج لشمس الدولة توران (?) شاه بن أيوب على بعلبَكّ، وأسروا جماعة (من الأمراء) (?) مثل (ابن) (?) السّلّار وغيره، (على المجدل بالبقاع) (?).

سنة ثلاث وسبعين وخمس ماية

هبّت ريح شديدة ببلاد القبجق وصلت إلى تَفليس (?)، ثم إلى همدان، وأصفهان، وأكثر بلاد كرمان، فأخربت (?) البيوت الضعيفة، وقتلت الغنم والبقر والخيل. ورؤي رجل في / 238/ دهستان خَزَري (?) عليه زِيّهم، زعم أنه كان البارحة في بلاد الخَزَر ومعه خيل يرعاها، فهبت ريح حملته ورمت به في دهستان، ولا يُعلم ما كان منه، ولا يدري كم المسافة، إلَّا أنها (?) بالتقريب نحو من خمسة عشر يومًا (?).

سنة أربع وسبعين وخمس ماية

قِران زُحل والمرّيخ في السرطان (?).

* * *

ومات المستضيء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015