واستولى الملك الناصر (صلاح الدين) (?) رحمه (الله) (?) على القصور، واستخرج ذخائرهم باطنها وظاهرها (?).

* * *

وفيها انكسفت الشمس/ 232/ كسوفًا كُلِّيًّا حتى ظهرت النجوم (?).

سنة ثمان وستين وخمس ماية

قبض صلاح الدين على جماعة من أهل مصر (كانوا قد) (?) كاتبوا الفرنج حتى يطلعوا (?) إلى مصر، وضمنوا لهم أموالًا عظيمة، وكتبوا خطوطهم بذلك، وقالوا لنجم الدين ابن مَصَال (?): كُن أنت الوزير.

فقال لهم: نعم.

وجاء وأعلم السلطان بالقضية (مفصَّلة) (?) وذكر جماعة، منهم (?): زين الدولة شبرامة (?) أحد الدُّعاة، والأعزّ (?) العوريس (?)، وضياء الدين بن كامل (?)، وعُمارة الشاعر اليمني، والقاضي عبد الصمد، القشة (?)، ومُصطنع المُلْك نجاح، وقاضي القضاة ابن عبد القويّ (?)، ومنجم نصرانيّ (?) قال لهم: أنتم تملكون بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015