وفيها أُبطِل الأذان بـ "حيّ على خير العمل " من بلاد مصر جميعها (?) إلى أسوان (?).

سنة ست وستين وخمس ماية

/ 231/ كانت كسرة السودان وقُتل منهم خلق كثير، وأخرج الباقون (منهم) (?) من القاهرة، وكتب الملك الناصر صلاح الدين إلى وُلاة الحرب أن يقتلوا كل أسود تقع العين عليه في جميع الأعمال، فقتلوا من وجدوه (?).

* * *

وفيها ابتدأ صلاح الدين ببناء سور القاهرة (?).

* * *

وفيها ظهر ملك الخَزَر ففتح دُون، وقتل (بها) (?) من المسلمين ثلاثين ألف نفر (?).

* * *

وفيها تُوفّي المستنجد (?).

وكانت خلافته إحدى عشر (?) سنة.

وجلس المستضيء ببغداد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015