مالك قد فرّق عساكره، فانهزم (إلى آخر الليل ونزل ببعض بيوت التركمان، فأخذ منهم فرساً) (?)، وترك سيفه رهناً (عندهم) (?). وركب معه بعض (?) التركمان إلى أن أوصلوه (?) إلى الرصافة، وأخذ معه من أهل الرصافة خفيراً (?)، فوصل إلى القلعة ووصل سابق الدين إليه وبات عنده في القلعة، وقدم له بُكرة حصاناً، وإكديش (?)، وثياب عِتّابي (?)، وفروة سنجاب، وقدّم له شهاب الدين مالك فرساً أدهماً (?)، وخمس خِلَع، وطلب منه قرية يقال لها عتكين (?)، فوهبها له، ومضى سابق الدين (?).
* * *
وفيها تولّى نُصرة (?) الدين بحصن كيفا (?).
* * *
وفيها باع نور الدين البرِنْس صاحب أنطاكية بماية ألف دينار، وخمس ماية أسير (?).
* * *
وفيها تسلّم نور الدين حمص من البيان (?) وسلّمها إلى غازي ابن أخيه، وسلّم الرَّقة إلى البيان (?)، عِوَضاً عن حمص (?).
* * *