سنة ثمان وثلاثين وخمس ماية

/ 207/ فيها ولي الصالح طلائع بن رُزّيك بُحيرة إسكندرية، فخرج عليه لَوَاتَه، فاعتصم بدمنهور الوحش (أياماً) (?)، ونصره اللَّه عليهم، فقتل محمد بن رافع (?) أميرهم، (وعلي بن المحجّب) (?).

* * *

(وفيها) (?) كان الغلاء بمصر (?)، وبلغ القمح الدبولي (?) وَيْبة (?) ونصف بدينار، وكانت سنة صعبة، (لا أعادها اللَّه على المسلمين) (?).

سنة تسع وثلاثين وخمس ماية

فيها نزل أبو الحسن عمّ (?) الحافظ إلى صاحب بابه، وقال له: تجعلني الخليفة. (فسلّمه إلى الحافظ) (?)، فقال (له) (?) يا عمّ (?) لا تخف أنت في أمان اللَّه. وخلّاه مُوَكَّلاً عليه كغيره من الأقارب (?).

* * *

وفيها خرج الرئيس مؤيّد الدين ابن الصوفي إلى صَرخَد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015