وفيها تسلّمت الفرنج بانياس) (?) (?).

* * *

وفيها استجار الزيدي (?) بدار السلطان من خوف أبي عبد اللَّه المقتفي (?). (وكان قد أخرجه من وراء حائط وزوّجه إحدى بناته وغدر به، وخطبه (?) بعد ذلك وهو في حالة الموت، فاستشهد ببيت من الشعر، وهو:

أتت وحياض الموت بيني وبينها ... وجادَتْ بوصلٍ حيث لم ينفع الوصْلُ (?)

* * *

ومات شرف الدين أبو العلاء قاضي الممالك) (?) (?).

* * *

وفيها تسلّم أتابك بَعْرين (?).

سنة خمس وثلاثين وخمس ماية

مات قراسُنقُر (?) صاحب أذَربَيْجان.

ومات ابن أفلح (?) الشاعر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015