فبقي مدّة يسيرة، واعترضه بُزْواش (?) في الميدان، فقتله بخنجر (?) كان في وسطه، وتفرّقت الأجناد، فقومٌ مضوا (مع) (?) بزواش (?)، وقوم مضوا إلى منازلهم (?).

وكان أمين الدولة صاحب بُصْرَى حاضرًا قتْلَتَه، وكان بطينًا جدًا، فخاف وتمّ هاربًا على فرسه ينادي بين وشاقين راكبين، حتى وصل إلى بُصرَى (?).

* * *

وفيها نزل أتابك على دمشق وتقرّر الصُلح (?).

سنة ثلاثين وخمس ماية

تُوفّي شهاب الدين صاحب قلعة جعبر (?).

ومَلَك (بعده) (?) ولده شرف الدولة.

* * *

وفيها تسلّم أتابك زنكي الرَّقَّة من زعيم الدولة شبيب (?).

* * *

وفيها ظهر حسام الدين تمرتاش بن إيلغازي إلى دمشق في خدمة أتابك (?).

* * *

وفيها قُتل الرئيس محيي الدين ابن الصوفيّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015