(وفيها قفز إيلبا (?) أحد المماليك على شمس الملوك) (?).

* * *

وفيها قبض شمس الملوك على أخيه سِوِنْج وحبسه بين حَيطين (?) حتى أكل لحم كتفه ومات (?).

وخنق لمُرّي (?) بن ربيعة ولولده في دار رضوان بقلعة دمشق (?).

* * *

وفيها تسلّم أتابك زنكي البارعيّة (?) من فرح عار (?).

* * *

وفيها سألت الأجناد الحافظ أن يجعل ولده الأمير (?) حسن بينه وبينهم واسطة، وأخرجوا حسن من القصر الغربيّ بغير (?) اختيار الحافظ، وألزموه بأن يولّيه، فقال لهم: رضيتموه؟

قالوا: نعم. وكانوا في قوّة. فبقي تسعة أشهر. ثم سلّط السودان عليهم.

وكان لهم مقدّم عبد يُعرف (بغلام) (?) الأجنادي (?)، فقتل عالمًا كثيرًا من الجند، وبدّع فيهم، وأخرجهم من دُورهم، وحشرهم في البرقيّة (?) أيامًا.

واستولى السودان على القاهرة، فخرج بعض الأجناد إلى المحلّة مستصرخًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015