وفيها تسلّم أتابك حماه .
سنة ثمان عشرة وخمس ماية
مَلَك البُرسُقيّ حلب .
* * *
وهبّت ريح من أرض الرُّصافة إلى قلعة جَعْبَر .
* * *
وفيها فتحت الفرنج صور. وكان واليها عِزّ المُلْك نيابة عن المأمون مصر، باعها بمالٍ جزيل للفرنج، وخاف من خليفة مصر، فهرب إلى دمشق .
* * *
(وفيها تسلّم حسام الدين تمرتاش حلب بعد بَلك) .