(وفيها كانت المَسْبَغة (?) العظمى بمصر وجميع أرضها حتى بلغ التِلّيس (?) القمح ماية دينار، يباع بما قيمته ألف دينار، ثم لا يُسلّم لأصحابه إلَّا بعد الخفارة واتفاق السلامة.

وهلك أكثر الناس وباءً، وقتلًا، وخوفًا، وجوعًا) (?) (?).

* * *

وفيها تسلّم الإقسيس (?) دمشق من المصريّين.

سنة ثلاثة وستين وأربع ماية

فتح تاج الدولة تتش دمشق (?).

* * *

ومات القُشيريّ (?) صاحب "الرسالة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015