مات سلّار (?) الديلميّ.
ونقص البحر حيث ظهر فيه جبال وجزائر ما رُؤيت (?) (قطّ) (?).
وقدِم على كافور أبو الطيّب المتنبّي (الشاعر) (?) من عند سيف الدولة، وكان يقف بين يديه بخُفّين (?) وسيف ومنطقة، وعليه عمامة خضراء. وكان يحضر كل يوم السّماط، ويجيء صُحبته غلامٌ أسود ومعه قُدُورُ خَزَفٍ يأخذ فيها فضلات الطعام، فكان المصريّون يتغامزون عليه (?).
هنّأ المتنبّي لفاتك أمير الفيّوم بالولاية، فأعطاه ألف دينار (?).
وكان سيف الدولة قد أقطعه (?) ضَيعة يقال لها: "ناصيف" بالمَعَرَّة (?)، وأنه