(ومات أبو نصر الفارابيّ (?) بدمشق) (?).
ونُقلت السنة إلى سنة ثلاثماية وأربعين
ووردت الأخبار إلى كافور صاحب (مصر) (?) بتسيير صاحب البربر إلى الواحات، فقتل وأسر وأحرق (?) النخل (?).
وفيها كانت/ 136/ زلزلة عظيمة (?) (لستٍّ خَلَون من صفر) (?).
وفيها مات إبراهيم بن موفّق الأثطّ (?)، صُعِق وهو ساجد في الجامع (?).
وورد الخبر على كافور أنّ سيلاً أخذ حاجّ (?) مصر في رجوعهم، فانكفّ أكثر الناس (?).