سنة خمس وثلاثين وثلاثماية (?)

(وفاة منقذ بن نصر الخرائطيّ، صاحب اعتلال القلوب) (?) (?).

وفيها فتح سيف الدولة بن حمدان أَززَن الروم (?).

وفيها أمر كافورُ تِكّينَ والي الإسكندرية بنفي (?) [بدر الدين] (?) إلى أقريطش. فقال تكين: واللهِ لا فرْقت بينه وبين ولده، فسمع كافور، فنفّذه إلى دمياط، فأقام بها محبوساً (?) عشرين سنة، يُجْري عليه في كلّ سنة ماية دينار. وسببه أنه أبى (?) أن يكاتبه بالأستاذ، وقال: أنا خير منه، فجرى عليه ما جرى.

سنة ست وثلاثين وثلاثماية (?)

فيها بلغ فاتكَ أميرَ حاجّ مصر أن أبا القاسم الحَسَنيّ المعروف بابن العمّ تقدّم في غير موضعه في الطريق، فأتاه فاتك فكسر محمله/ 135/ وهتكه، فتوجّع له في ذلك. فقال: أنا رأيت البارحة جدّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (في نومي) (?) وقال لي: يكفى (?) بمكة. فلما حصل فاتك بمكة حملت عليه أهل مكة، فألقى نفسه من الدار، فتكسرت يداه ورِجلاه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015