بويع لعلي بن موسى الرضا (?)، رضي الله عنه، يوم الإثنين لستٍّ خلون من شهر رمضان، وسببه أن المأمون قدِم عليه بمرو جماعة من الطالبيين وفيهم علي بن موسى الرضا، فأُعجب به لفَرْط علمه وذكائه ودينه، وقال: لا ينبغي أن تكون الخلافة بعدي إلَّا لهذا. ثم جعله وفي عهده، وأشهد الناس عليه، وأمره بلباس الخُضْرة (?)، فبلغ بني العباس فقالوا: يأخذ الخلافة منّا فيجعلها في اْعدائنا، فخلعوا (المأمون) (?) وبايعوا بالخلافة لعمّه إبراهيم بن المهدي (?).
* * *
(وفيها ظهر بابك (?) الخُرَّمي (?).
ومات معروف الكَرْخي.
بويع بالخلافة إبراهيم بن المهدي) (?) يوم الجمعة خامس المحرّم، وسُمّي "المبارك" وحضر بيعته جميع بني العباس (?).