(أيا أثلات القاع من بطن توضح ... حنيني إلى أفيائكن طويل)

ومنه قول الآخر:

(ألا يا سيالات الرحائل باللوى ... عليكن من بين السيال سلام)

وهذا باب تكثر [فيه] الشواهد من الشعر وغيره، وقد صرح بعض الشعراء عن المراد سنه فقال:

(أدور ولولا أن أرى أم جعفر ... بأبياتكم ما درت حيث أدور)

وأما التعريض للأنصاف فكقول الله - عز وجل - {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.

ومنه قول حسان بن ثابت في مناظرته بعض من هجا رسول الله -صلى اله عليه وسلم-:

(أتهجوه ولست له بكفء ... فشر كما لخيركما الفداء)

وأما التعريض للاحتراس: فهو ترك مواجهة السفهاء والأنذال بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015