(أيا أثلات القاع من بطن توضح ... حنيني إلى أفيائكن طويل)
ومنه قول الآخر:
(ألا يا سيالات الرحائل باللوى ... عليكن من بين السيال سلام)
وهذا باب تكثر [فيه] الشواهد من الشعر وغيره، وقد صرح بعض الشعراء عن المراد سنه فقال:
(أدور ولولا أن أرى أم جعفر ... بأبياتكم ما درت حيث أدور)
وأما التعريض للأنصاف فكقول الله - عز وجل - {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
ومنه قول حسان بن ثابت في مناظرته بعض من هجا رسول الله -صلى اله عليه وسلم-:
(أتهجوه ولست له بكفء ... فشر كما لخيركما الفداء)
وأما التعريض للاحتراس: فهو ترك مواجهة السفهاء والأنذال بما