أجمع المترجمون له على أن الإمام الحَوفي-رحمه الله-توفي في مستهل ذي الحجة في سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن في مصر بعد أن تخرج على يده أجيال من العلماء في النحو، والتفسير، والقراءات، ولم يضع القلم من يده حتى آخر لحظة في حياته، شأنه شأن علماء هذه الأمة، التي جعلها الله خير أمة أخرجت للناس (?).