وكذلك قوله عند تفسير قوله تعالى: {حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ} " {حَتَّى} غاية ناصبة لـ {تُؤْتُونِ} , وعلامة النصب: حذف النون, والنون الموجودة مزيدة مع ياء النفس (?) , قلتُ: والمشهور عند النحاة أن البصريين يقولون: إنَّ "حتى" لا تنصب بنفسها بل تنصب بـ"أن" مضمرة بعدها" (?).
وكذلك قوله في تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}: " {ذَلِكَ} رفع بالابتداء, {لِيَعْلَمَ} نصب بلام كي, وهي متعلقة بفعل محذوف تقديره ردي الرسول ليعلم، واللام وما عمل فيها خبر {ذَلِكَ} " (?).
وقوله أيضا عند تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}: " {أَفْتُونِي} وألفه ألف قطع, {إِنْ كُنْتُمْ} , {إِنْ} حرف شرط, {لِلرُّؤْيَا