سأذكر إن شاء الله تعالى بعض معاصريه، وأقرانه على النحو التالي:
أولا: إسماعيل بن خلف بن سعيد بن عمران، أبو طاهر الصقلي الأندلسي، النحوي المقرئ، قال ابن خلكان: كان إماما في علوم الآداب، متقنا لفن القراءات، صنف العنوان في القراءات، واختصر الحجة للفارسي، وانتفع به الناس، ومات يوم الأحد مستهل المحرم سنة خمس وخمسين وأربعمائة- وقال ياقوت: هو صاحب علي بن إبراهيم الحوفي. صنف إعراب القرآن، تسع مجلدات (?).
ثانيا: أبو محمد مكي بن أبي طالب بن حَمّوش بن محمد بن مختار, القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي, إمام علامة محقق، عارف أستاذ القرّاء والمجودين، من تصانيفه: الهداية إلى بلوغ النهاية، والكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها، وإعراب القرآن، والموجز في القراءات السبع، والإيضاح بناسخ القرآن ومنسوخه، ومن شيوخه في مصر: محمد بن علي أبوبكر الأُدْفُوي.
ولد بمدينة القيروان لسبع بقين من شعبان سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وتوفي سنة سبع وثلاثين وأربعمائة (?).
ثالثا: ابن بَابْشَاذَ أبو الحسن طاهر بن أحمد الْمِصْرِيُّ، الْجَوْهَرِيُّ ومن تصانيفه:
شرح الجمل، وتعليقه في النحو نحو خمسة عشر مجلدا، والمقدمة في النحو وشرحها. توفي سنة تسع وستين وأربعمائة (?).