فلهذا جزم حتى حذفت منه الألف المنقلبة من الياء (?) , و {مُسْلِمًا} نصب على الحال (?) من الياء في {تَوَفَّنِي} , و {تَوَفَّنِي} العامل, {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} الباء متعلقة بـ ألحقني, وألفه ألف قطع, {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ} ابتداء وخبر, والإشارة بذلك إلى ما أنبأ به من قصة يوسف يخاطب به محمدا صلى الله عليه (?)، و {مِنْ} متعلقة بمعنى الاستقرار, {نُوحِيهِ إِلَيْكَ} فعل مستقبل في موضع الحال, وإن شئت خبرا بعد خبر, وإن شئت جعلت نوحيه الخبر (?) , ويكون من الغيب متعلقا بـ {نُوحِيهِ} , والهاء نصب بـ {نُوحِيهِ} وهي راجعة إلى ذلك, و {إِلَيْكَ} متعلق بـ {نُوحِيهِ} , {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ} ما حرف نفي, {لَدَيْهِمْ} ظرف لما قرب في موضع خبر {كُنْتَ} والعامل فيه للاستقرار, {إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ} , {إِذْ} ظرف أيضا, العامل فيه ما عمل في لديهم, {أَمْرَهُمْ} نصب بـ {أَجْمَعُوا} , {وَهُمْ يَمْكُرُونَ} ابتداء وخبر, {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015