الْغَيْظَ} (?)، ويسمى الحرض (?) ونحوه كِظامة, لأنه يمسك الماء ويحبسه, وقيل: كان حزن يعقوب على يوسف لأنه علم أنه حي فخاف على دينه, وقيل: كان حزنه لأنه سلّمه إليهم وهو صبي فندم على ذلك.
وقوله تعالى: {تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} أي: قال ولد يعقوب الذين انصرفوا إليه من مصر له حين قال: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ}: تالله لا تزال تذكر يوسف (?)، {تَفْتَأُ} بمعنى تزال يقال فتئ يفتأ فَتأً وفُتوُءًا (?).
كما قال (?):
فَمَا فَتِئَتْ حَتَّى كأَنَّ غُبَارَهَا ... سُرَادِقُ يَوْمٍ ذِي رِيَاحٍ تَرَفَّعُ (?)
أي: فما زالت, والمعنى لا يزال (?)، ولا يحذف مع النفي لدلالة ثبات قول الايجاب, لأنك تقول في الإيجاب والله لآتينك ومن حذف لا في النفي في القسم