الحكم عند الأنبياء يعقوب وبنيه: أن يُؤْخَذ السارق بسرقته عبداً يسترق (?)، وأصل الدين الطاعة والعادة, قال الشاعر (?):
تَقُولُ إِذَا دَرَاتُ لَهَا وَضِينِي ... أَهَذَا دِينُهُ أَبَدًا وَدِينِي (?)
أي هذا عادته أبدا وعادتي, وقولُهُ: {إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} قال السدي (?): صنعناه له بأنهم قالوا: {فَهُوَ جَزَاؤُهُ}. وقال مجاهد: إلا بعلة كادها الله فأعلم بها يوسف. {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ} مراتب ودرجات في العلم على غيره, كما رفعنا يوسف, {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} , أي: وفوق كل عالم من هو أعلم منه, حتى ينتهي ذلك إلى الله تبارك وتعالى, وإنما عنى بذلك أن يوسف أعلم من إخوته, وأن فوق (?) يوسف من هو أعلم منه, حتى ينتهي إلى الله عز وجل, وروى محمد بن كعب قال: سأل رجل علياً (?)