كلهم قرأ {دابا} بسكون الهمزة إلا حفصاً فإنه فتحها (?) , فالإسكان أصل المصدر, والتحريك من أجل حرف الحلق, ودليل الإسكان قوله تعالى: {كَدَابِ} , والفتح مثل قولهم نهْر ونهَر وسمْع وسمَع لغتان, وذكر ابن أبي حاتم (?) أن الفتح مصدر دِئْب وليس يعرف دِئْب (?) وإنما يقال داب.

القولُ في المعنى والتفسيرِ:

المعنى والله أعلم وقال: ملك مصر إني أرى في المنام سبع بقرات سمان يأكلهن سبع من البقر عجاف, وقال: إني أرى, ولم يذكر أنه رأى في منامه ولا في غيره لتعارف العرب "بينهما" (?) في كلامها, إذا قال القائل منهم: إني أرى أن (?) أفعل كذا وكذا أنه خبرٌ عن رؤية ذلك في منامه فأخرج الخبر على ما جرى به استعمال العرب, والتقدير: فأرى سبع سنبلات خضر في منامي وسبعاً أخر يابسات, يا أيها الأشراف من رجالي وأصحابي أفتوني في رؤياي فاعبروها إن كنتم للرؤيا عبَرة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015