يذكر البضع إلا مع عشر, وهو مع العشرين إلى التسعين, وما زاد على المائة لا يقال فيه بضع, وقد تضمنت الآيات البيان عما يوجبه الاستبصار في الدين من الدعاء إلى الحق بدليل أن القادر بما يقهر كل شيء سواه أحق بالإلهية من الذليل المقهور والضعيف الحقير, والبيان عما توجبه الحكمة من بطلان تفاريق العبادة وإخلاصها لله وحده بنعمه التي لا يقدر عليها غيرُه جلَّ وعزَّ, والبيان عما يوجبه العلم من حسن الفتيا في عبارة الرؤيا مع الفوز بالهدى في الدين بما هو خير في الآخرة والأولى, والبيان عما توجبه الحكمة من التدبير للخلاص من أيدي الظلمة برفع الحال إلى الملك المعظم ليزيل الفساد ويحض على الصلاح والسداد أهل العلم والرشاد.

القولُ في الوقفِ والتمامِ:

{الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} كاف (?) , وكذا {لَا يَعْلَمُونَ} (?) , {فَتَاكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَاسِه}

تمام (?) عند الأخفش, {الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} حسن (?) , وكذا {بِضْعَ سِنِينَ} (?).

وقولُهُ عزَّ وجلَّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015