بالابتداء, {مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} الخبر متعلق بمعنى الاستقرار, و {ذَلِكَ} إشارة إلى ما تقدم مما أخبر به (?)، {علينا} متعلق بـ {فَضْلِ اللَّهِ} , {وَعَلَى النَّاسِ} , {النَّاسِ} عطف على النون والألف بإعادة الخافض, لأن المضمر لا يعطف عليه إلا بإعادة العامل (?)،
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ} , {وَلَكِنَّ} توكيد ناصب لـ {أَكْثَرَ النَّاسِ} , و {لَا يَشْكُرُونَ} خبر لكنّ وقد تقدم القول في ياء النفس (?) في تحريكها وإسكانها فمن أسكنها فلاستثقال الحركة فيها ومن حركها فعلى الأصل لأن لا يكون اسم على حرف واحد ساكناً واختار الفتحة لخفتها مع ثقل الياء (?).
القولُ في المعنى والتفسيرِ:
المعنى-والله أعلم: فاستجاب الله ليوسف دعاءه فصرف عنه ما أرادت منه امرأة العزيز وصواحباتها من معصية الله, قال ابن اسحاق: أي "نجّاه من أن يركب المعصية منهنّ وقد نزل به بعض ما حذر