خبر {كَانَ} , {مِنْ قُبُلٍ} متعلق بـ {قُدَّ} , {فَصَدَقَتْ} جواب الشرط (?) , {وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِين} ابتداء وخبر (?)
, و {مِنَ الْكَاذِبِينَ} متعلق بالاستقرار, و {مِنَ} للتبعيض, وكذا {مِنْ أَهْلِهَا} , {وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ} مثل ما تقدم, {فَلَمَّا} الفاء جواب ما أخبر به ولما ظرف, {قَمِيصَهُ} نصب بـ {رَأَى} , {قُدَّ مِنْ دُبُرٍ} في موضع الحال, أي: فلما رأى قميصه مقدوداً من دبر, {قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ} , {مِنْ} متعلقة بمعنى الاستقرار, {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} اسم إن وخبرها, والهاء من {إِنَّهُ} تعود على الكذب, ويجوز أن تعود على السوء (?).
القولُ في القراءةِ:
قرأ أهل الكوفة: {الْمُخْلَصِينَ} ومخلَصا بفتح اللام حيث وقع نافع بالكسر في مخلَصا والفتح في مخلصين, الباقون: بالفتح في جميعه (?)، واتفقوا على ما فيه ديني والدين, فالكسر على إسكان الفعل إليهم, وشاهده {وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ} (?)، والفتح على ترك تسميته الفاعل, وهو اسم الله