الْأَبْوَابَ} تمام (?) عند نافع, وقال أحمد بن جعفر التمام: {وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} (?)، وكذا {لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (?).

وقولُهُ عزَّ وجلَّ:

{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28)}

هَمَّ بالشيء إذا قارب فعله ولما يفعله (?)، {بِهِ} متعلق بـ {هَمَّتْ} , {وَهَمَّ بِهَا} متعلق بـ {وَهَمَّ} , {لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} , {أَنْ} في موضع رفع بالابتداء, وجواب {لَوْلَا} محذوف لعلم السامع, ولا يجوز أن يتقدم جوابها عليها, كما تقدم جواب الشرط لقوة الشرط وقلبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015