قال عبد الله بن مسعود: أفرس الناس ثلاثة (?): العزيز حين تفرس في يوسف, وقال (?) لامرأته: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} , وأبو بكر الصديق حين تفرس في عمر, والتي قالت: {يَا أَبَتِ اسْتَاجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَاجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} (?)، وقولُهُ: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ} يقول تعالى: وكذلك أنقذنا يوسف من أيدي إخوته, وقد هموا بقتله, وأخرجناه من الجب بعد أن ألقي فيه فصيرناه إلى الكرامة والمنزلة الرفيعة عند عزيز مصر, كذلك مكنا له في الأرض, فجعلناه على خزائنها (?)،

{وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَاوِيلِ الْأَحَادِيثِ} أي: نُعَلِّم يُوسُف مِنْ عِبَارَة الرُّؤْيَا (?)، ومكنا له في الأرض (?)، {وَاللَّهُ غَالِبٌ} (?) على أمر يوسف يَسُوسهُ وَيُدَبِّرهُ وَيَحُوطهُ (?) ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015