الاعتبار لمن اعتبر, والبصيرة لمن فكّر كما كان في يوسف وإخوته من المعتبر, والبيان عما يوجبه ظهور التفضيل بالمحبة من الحسد على تلك المنزلة كما كان في أمر يوسف مع إخوته.

القولُ في الوقفِ والتمامِ:

{كَيْدًا} كاف (?)، وكذلك {عَدُوٌّ مُبِينٌ} , {إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} تمام (?) عند نافع (?) وعند غيره, {عَلِيمٌ حَكِيمٌ} , {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} كاف (?)، وفي {ضَلَالٍ مُبِينٍ} كاف أيضا.

وقوله تعالى:

{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَاأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ (14)}

{اقْتُلُوا}، أمر {يُوسُفَ} نصب بـ {اقْتُلُوا} , و {اطْرَحُوهُ} عطف عليه, والهاء مفعول، {أَرْضًا} مفعول ثان على حذف حرف الجر (?)، {يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ}، {وَجْهُ أَبِيكُمْ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015