وخالته (?)، روي عن ابن عباس. وقد تضمنت الآيات البيان عما توجبه الحكمة من الإنابة مما يؤدي إلى المعرفة بما فيه من الفائدة, والبيان عما يوجبه جعل القرآن عربيا عن التمكين لفهم معانيه بما يقتضيه العقل فيه, والبيان عما يوجبه الحكم في أخبار الأولين, من طلب القصص بأنبائهم لما في ذلك من العبرة بأحوالهم، والتأدب بما جرى من شأنهم, والبيان بتقديم البشارة بما فيه النعمة، والعبرة بما يأتي من موافقة المخبر في الرؤيا: من سجود الإخوة له على ما بينا في الحال الأولى.

القولُ في الوقفِ والتمامِ:

{الْكِتَابِ الْمُبِين} تمام (?)،

وكذا {تَعْقِلُونَ} , و {الْغَافِلِينَ} ليس بتمام (?) في إن دخلت "إذ" في الصلة أي: {لَمِنَ الْغَافِلِينَ} ذلك الوقت, والتمام {سَاجِدِينَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015