{ولا تنابزوا بالألقاب}

{يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان}

{لا يحطمنكم سليمان}

وتخلص المضارع للاستقبال نحو: {لا تخافي ولا تحزني} وَتَرِدُ لِلدُّعَاءِ نَحْوُ: {لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أو أخطأنا} .

وَلِذَلِكَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا الطَّلَبِيَّةُ لِيَشْمَلَ النَّهْيَ وَغَيْرَهُ.

وَقَدْ تَحْتَمِلُ النَّفْيَ وَالنَّهْيَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {ألا تعبدوا إلا الله} {وما لكم لا تقاتلون}

الثَّالِثَةُ: أَنْ تَكُونَ جَوَابِيَّةً أَيْ رَدٌّ فِي الجواب مناقض لـ "نعم" أَوْ بَلَى فَإِذَا قَالَ مُقَرِّرًا أَلَمْ أُحْسِنْ إِلَيْكَ؟ قُلْتَ: لَا أَوْ بَلَى وَإِذَا قَالَ: مُسْتَفْهِمًا هَلْ زَيْدٌ عِنْدَكَ قُلْتَ لَا أَوْ نَعَمْ قَالَ تَعَالَى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} {فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نعم}

الرَّابِعَةُ: أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى لَمْ وَلِذَلِكَ اخْتَصَّتْ بِالدُّخُولِ عَلَى الْمَاضِي نَحْوُ: {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صلى} أَيْ لَمْ يُصَدِّقْ وَلَمْ يُصَلِّ

وَمِثْلُهُ: {فَلَا اقتحم العقبة}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015