أَنَّى

مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ الِاسْتِفْهَامِ وَالشَّرْطِ فَفِي الشَّرْطِ تَكُونُ بِمَعْنَى أَيْنَ نَحْوُ أَنَّى يَقُمْ زَيْدٌ يَقُمْ عَمْرٌو

وَتَأْتِي بِمَعْنَى كَيْفَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أنى يحيي هذه الله بعد موتها}

{فأنى لهم} ، {أنى يؤفكون}

{فأتوا حرثكم أنى شئتم} ، أَيْ كَيْفَ شِئْتُمْ مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً

وَقَالَ الضَّحَّاكُ: مَتَى شِئْتُمْ وَيَرُدُّهُ سَبَبُ نُزُولِ الْآيَةِ

وَقَالَ بَعْضُهُمْ مِنْ أَيِّ جِهَةٍ شِئْتُمْ وَهُوَ طِبْقُ سَبَبِ النُّزُولِ

وَتَجِيءُ بِمَعْنَى مِنْ أَيْنَ نَحْوُ: {أنى لك هذا}

وقوله: {أنى يكون لي ولد}

{أنى يكون لي غلام}

قَالَ ابْنُ فَارِسٍ: وَالْأَجْوَدُ أَنْ يُقَالَ فِي هَذَا أَيْضًا كَيْفَ وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ الْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ

وَقُرِئَ شَاذًّا: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا} أَيْ مِنْ أَيْنَ فَيَكُونُ الْوَقْفُ عِنْدَ قَوْلِهِ {إلى طعامه}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015