أَلَّا بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ
حَرْفُ تَحْضِيضٍ مُرَكَّبَةٌ مِنْ أَنَّ النَّاصِبَةِ وَلَا النَّافِيَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَّا تعلوا علي} {ألا يسجدوا لله}
ثم قيل: المشددة أصل والمخففة فرع قيل بِالْعَكْسِ
وَقِيلَ: الْهَمْزَةُ بَدَلٌ مِنَ الْهَاءِ وَبِالْعَكْسِ حَكَاهُ ابْنُ هِشَامٍ الْخَضْرَاوِيُّ فِي حَاشِيَةِ سِيبَوَيْهِ
إِلَّا
تَرِدُ لِمَعَانٍ:
الْأَوَّلُ: الِاسْتِثْنَاءُ وَيَنْقَسِمُ إِلَى مُتَّصِلٍ وَهُوَ مَا كَانَ الْمُسْتَثْنَى مِنْ جِنْسِ الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ نَحْوُ جَاءَ الْقَوْمُ إِلَّا زَيْدًا وَإِلَى مُنْقَطِعٍ وَهُوَ مَا كَانَ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ
وَتُقَدَّرُ بِـ "لَكِنْ" كَقَوْلِهِ: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بمصيطر إلا من تولى وكفر} و {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا من شاء} وقوله: {إلا الذين آمنوا} في سورة الانشقاق و {إلا من تولى وكفر} فِي آخِرِ الْغَاشِيَةِ