وقوله: {وأخبتوا إلى ربهم} ضُمِّنَ مَعْنَى [أَنَابُوا] فَعُدِّيَ بِحَرْفِهِ.
وَقَوْلُهُ: {إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قلبها} ضمن {لتبدي به} مَعْنَى [تُخْبِرُ بِهِ] أَوْ [لِتُعْلِمَ] لِيُفِيدَ الْإِظْهَارُ مَعْنَى الْإِخْبَارِ لِأَنَّ الْخَبَرَ قَدْ يَقَعُ سِرًّا غَيْرَ ظَاهِرٍ.
وَقَوْلُهُ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مقاما محمودا} جَوَّزَ الزَّمَخْشَرِيُّ نَصْبَ {مَقَامًا} عَلَى الظَّرْفِ عَلَى تَضْمِينِ {يَبْعَثُكَ} مَعْنَى يُقِيمُكَ.
وَقَوْلُهُ: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وشركاءكم} ، قَالَ الْفَارِسِيُّ: وَمَنْ قَرَأَ {فَأَجْمِعُوا} بِالْقَطْعِ أَرَادَ فأجمعوا أمركم وشركاءكم كَقَوْلِهِ:
*مُتَقَلِّدًا سَيْفًا وَرُمْحًا*
وَقَوْلُهُ: {حَتَّى إِذَا فزع عن قلوبهم} ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: عَدَّاهُ بِـ[مَنْ] لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى كَشْفِ الْفَزَعِ.
وَقَوْلُهُ: {أَذِلَّةٍ عَلَى المؤمنين أعزة على الكافرين} ، فَإِنَّهُ يُقَالُ ذَلَّ لَهُ لَا عَلَيْهِ وَلَكِنَّهُ هُنَا ضُمِّنَ مَعْنَى التَّعَطُّفِ وَالتَّحَنُّنِ.
وَقَوْلُهُ: {لِلَّذِينَ يؤلون من نسائهم} ضمن {يؤلون} معنى [يمتعنون] مِنْ وَطْئِهِنَّ بِالْأَلِيَّةِ.
وَقَوْلُهُ: {لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الملأ الأعلى} أَيْ لَا يُصْغُونَ.
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القرآن} أي أنزل.
{فيما فرض الله له} أَيْ أَحَلَّ لَهُ.