وَحَذْفُ "لَا" فِي قَوْلِهِ: {تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ} أَيْ لَا تَفْتَأُ لِأَنَّهَا مُلَازِمَةٌ لِلنَّفْيِ وَمَعْنَاهَا لَا تَبْرَحُ.

قَوْلُهُ: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أن تميد بكم} ، أَيْ لَا تَمِيدُ.

وَقَوْلُهُ: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تبوء بإثمي وإثمك} أي لا تبوء.

وبهذا يَزُولُ الْإِشْكَالُ مِنَ الْآيَةِ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فدية} ، أي لا يطيقونه على قول.

فائدة.

[في حَذْفُ الْجَارِّ ثُمَّ إِيصَالُ الْفِعْلِ إِلَى الْمَجْرُورِ] .

كَثُرَ فِي الْقُرْآنِ حَذْفُ الْجَارِّ ثُمَّ إِيصَالُ الْفِعْلِ إِلَى الْمَجْرُورِ بِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاخْتَارَ موسى قومه} أي من قومه.

{ورفع بعضهم درجات} {ولا تعزموا عقدة النكاح} أَيْ عَلَى عُقْدَةِ.

{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} ، أَيْ يُخَوِّفُكُمْ بِأَوْلِيَائِهِ، وَلِذَلِكَ قَالَ: {فَلَا تخافوهم} .

{ويبغونها عوجا} أي يبغون لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015