وتفريقا يوم العرض، وافتتحت السورة بذكر انشقاق السماء، ومد الأرض وإلقائها ما فيها وتخليها، تعريفا بهذا اليوم العظيم بما يتذكر به من سبقت سعادته والمناسبة بينة.
وردت هذه السورة في قصة أصحاب الأخدود وقد تقدم هذا الضرب في
سورة المجادلة وسورة النبأ وبينا وقوعه في أنفس السور ومتونها وهو أقرب فيما بين السورتين وأوضح.
لما قال تعالى في سورة البروج، والله على كل شىء شهيد".
"والله من ورائهم محيط "
وكان في ذلك تعريف العباد بأنه سبحانه