وابن أبي شيبة1، وابن أبي حاتم2، والبيهقي3. والشعبي وإن أدرك جماعة من الصحابة وروى عنهم إلا أنه لم يسمع من عمر - رضي الله عنه - كما ذكر غير واحد منهم ابن أبي حاتم4، وقد قال العجلي: لا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحًا، وقال الآجري عن أبي داود: مرسل الشعبي أحب إليَّ من مرسل النخعي5.
وقد روى الأثر عن عمر غير واحد - أيضًا - منهم عطاء عند عبد الرزاق6، وابن المسيب عند البيهقي7، وأبو وجزة يزيد بن عبيد السعدي عن أبيه عند البيقهي8 أيضًا، وفيه قال عبيد السعدي ألا يتكلَّم لما خرج له، ولا أعلم أن الاستسقاء هو الاستغفار فمطرنا.
وقد جاء الأثر أيضًا مسندًا مختصرًا عند ابن أبي شيبة قال: ثنا وكيع عن عيسى بن حفص بن عاصم عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه قال خرجنا مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نستسقي فما زاد على الاستسقاء9.