أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا"، هذا لفظ البخاري ومسلم، وهو عند أحمد بنحوه.

ذكر ابن حجر أن الحديث فيه الترغيب في الإنفاق في وجوه البر، وأن ذلك موعود عليه بالخلف في العاجل بالزيادة وفي الآجل بالثواب1.

وقال النووي: "الإنفاق الممدوح هنا ما كان في الطاعات وعلى العيال والضيفان والتطوعات"2.

وقال القرطبي: "وهو يعم الواجبات والمندوبات"3.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - وغيره مرفوعًا، وفيه لفظ: "أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً" عند كل من البزار4، والطبراني5، وأبي نعيم6، والبيهقي في الشعب7، وعند بعضهم من حديث بلال وابن مسعود بنحوه أيضا.

وقال البزار عقب حديث أبي هريرة: لا نعلم أحداً رواه عن يونس إلا مبارك، وقال عقب حديث بلال: مرسل. وقال الهيثمي: "إسناد البزار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015