المشاولة والمنازلة [1] .
وقالت خرنق بنت هفّان [2] :
لا يبعدن قومي الذين هم ... سمّ العداة وآفة الجزر [3]
الضاربين لدى أعنّتهم ... والطّاعنين وخيلهم تجري
ولم ترد أنهم يطعنون بالرّماح ويضربون بالسّيوف، ولكنّها فخرت أنّهم كانوا فرسانا، ولم يكونوا رجالا ولا ركبانا.
وحدّثني حسين بن عبيد، وكان من خاصّة أبي السّرايا [4] ، قال:
كان أبو السّرايا إذا لحق الفارس لا يضربه بسيفه حتّى يجوزه، ثم يستقبله بضربة.