واعسر في الحرب ذي تدرء ... إذا الحرب ألقت لها كلكلا [1]

تهكّم فيها على قرنه ... ولم يرعنها له معدلا [2]

فلست أبالي إذا ما قتل ... ت كبش الكتيبة أن أقتلا [3]

ومن العسر: زهير بن عمرو بن معاوية الضّبابي [4] ، كان أوّل من خرج على أبي الجون [5] ولقيط وحاجب ابني زرارة، وعلى ذلك الجيش أجمع يوم شعب جبلة، وهو قابض بيمينه على ذنب فحل أعور، وقابض بيساره على السّيف صلتا وهو يقول:

أنا الغلام الأعسر ... والخير فيّ والشّرّ

والشّرّ فيّ أكثر [6]

فقال: حاربنى أعسر، وذوناب أعور، ارجعوا يا بني أسد! فكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015