واعسر في الحرب ذي تدرء ... إذا الحرب ألقت لها كلكلا [1]
تهكّم فيها على قرنه ... ولم يرعنها له معدلا [2]
فلست أبالي إذا ما قتل ... ت كبش الكتيبة أن أقتلا [3]
ومن العسر: زهير بن عمرو بن معاوية الضّبابي [4] ، كان أوّل من خرج على أبي الجون [5] ولقيط وحاجب ابني زرارة، وعلى ذلك الجيش أجمع يوم شعب جبلة، وهو قابض بيمينه على ذنب فحل أعور، وقابض بيساره على السّيف صلتا وهو يقول:
أنا الغلام الأعسر ... والخير فيّ والشّرّ
والشّرّ فيّ أكثر [6]
فقال: حاربنى أعسر، وذوناب أعور، ارجعوا يا بني أسد! فكان