خزيمة. وإنما ذلك كقول الشاعر [1] في معاوية بن أبي سفيان:
فهبها أمّة هلكت ضياعا ... يزيد أميرها وأبو يزيد [2]
استجاز ذلك لأنّه قد كان له ابن يسمى يزيد. ولو زعم أنّ ذلك كنيته كان قد كذب [3] .
وضرار بن عمرو الضبّي كان يكني أبا عمرو، ولم يكن يكنى أبا قبيصة. وإيّاه يعني الشاعر:
إبلغ ضرارا أبا عمرو مغلغلة ... أن كان قولك ظهر الغيب يأتينا [4]
إنّ ضحيكا قتيل من سراتكم ... وإنّ عمران منكم فاعدلوا الدّينا [5]
وإنّ عبيدا فلا يؤذي عشيرته ... نهيك خير له من نهي ناهينا