فذاك الذي لا يخلف البرق ودقه ... ويصبح بسّاما وإن كان مدنقا
عطوف على بذل اللهى وهو واجد ... وإن كان مختلا أبى وتكلّفا [1]
تفرّع من طودي غنيّ بن يعصر ... بواذخ صدّاف عن الضّيم أشرفا
لهاميم صلع في قديم أرومة ... وحادث مجد كان بالأمس مطرفا [2]
سواء عليه حين يجتاب وحده ... طخا اللّيل أو ضوءا من الصّبح أسدفا [3]
وأنشد:
إن زيادا وزياد فرع ... أصلع ينميه رجال صلع [4]
وأنشد ابن الأعرابي:
وهلك الفتى ألّا يراح إلى النّدى ... وألّا يرى شيئا عجيبا فيعجيا [5]