ودخل مالك الأشتر [1] على علي بن أبي طالب في صبيحة عرسه ببعض نسائه، فقال: كيف رأى أمير المؤمنين أهله؟ قال: كالخير من امرأة [2] جبّاء قبّاء [3] . قال: وهل يريد الرجال من النساء غير ذلك؟ لا، حتّى تدفىء الضّجيع، وتروي الرّضيع [4] .
وقد سمعت رجالا من أهل البيان يستحسنون هذا الكلام جدّا.
وربّ جنس من الحيوان يكون عظم الرأس فيه أحمد، وذلك كالجمل ولذلك قال ذو الرمة:
ورأس كقبر المرء من آل تبّع [5]
فأمّا البقر فصغر الرّأس فيها أحمد.