يقولون: فرس كريم، وفرس جواد وفرس عتيق، وفرس رائع.
وليست هذه الأشياء الكريمة إلّا للإنسان والفرس.
وأصل البلق إنّما هو في الفرس [1] . والعرب تستعير ذلك وتضعه في مواضع كثيرة. وقال الشاعر، وهو يريد بياض الصبح المخالط بسواد في بقيّة اللّيل:
جبسناهم حتى أضاء لنا [الدّجى] ... من الصّبح مشهور الشّواكل أبلق [2]
وسمّوا أيضا قصر السّموءل بن عاديا: «الأبلق» . قالوا ذلك حين كان بني بالحجارة البيض والسّود، قال الأعشى:
بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجار غير غدّار [3]
وقال السموءل بن عاديا:
وبالأبلق الفرد بيتي به ... وبيت المصير سوى الأبلق [4]